برامج التغذية

ومن الممكن أن يؤدي سوء التغذية الى تقويض التعلم بشكل كبير في مرحلة الطفولة المبكرة (Lupien et al.، 2000؛ McCoy et al.، 2016؛ Walker et al.، 2007). ويتعرض الأطفال في البلدان النامية، ولا سيما الأطفال في الطرف السفلي من توزيع الدخل، للحرمان من المغذيات والأمراض المعدية والبيئات السامة كيميائيًا أو الخطرة جسديًا، والتي تؤثر عليهم ليس فقط بعد الولادة، ولكن أيضًا في الرحم. وفقط لتوضيح حجم هذا الحرمان، 30٪ من الأطفال دون سن الخامسة في البلدان النامية مصابون التقزم، الذي يرجع عادة سببه إلى سوء التغذية المزمن (Black et al. ، 2017). وتتمحور هذه الرافعة حول وجود برامج اجتماعية تهدف إلى دعم الأمهات وأطفالهن في تحقيق التغذية المناسبة في السنوات الأولى، خاصة خلال الألف يوم الأولى من الحياة. والاحتمالات من حيث البرامج والدعم الاجتماعي واسعة النطاق وتتراوح بين تدخلات الرضاعة الطبيعية والحماية إلى مكملات المغذيات الدقيقة. وقد تم ربط العديد من هذه التدخلات بقدرة معرفية أكبر، مما أدى إلى نتائج تعليمية أفضل في البلدان النامية (Eilander et al.، 2010؛ Horta et al.، 2015).